تابعنا :
English

بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة.. بدء العمل في مشروع دعم التعليم في اليمن

2022-10-04

بدأ ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية BCHR العمل في تأهيل 23 مدرسة في محافظات حجة، عدن، حضرموت، المهرة، ضمن مشروع دعم التعليم في اليمن الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

ويهدف المشروع إلى توفير الوصول الآمن للتعليم في المناطق المتضررة من الصراع والكوارث، والحد من آثار التسرب من التعليم بين الطلاب بسبب الحرب.

وتشمل أعمال التأهيل ترميم أسطح المدارس المتضررة من الأمطار والسيول، واستبدال النوافذ والأبواب المتهالكة، إضافة إلى تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي التي تراعي الفوارق بين الجنسين، وأعمال الدهانات والكهرباء، فضلا عن تزويد المدارس بمعدات الأمن والسلامة.

ويشمل المشروع أيضا توزيع حقائب وزي المدرسي، ويستفيد منه 11586 طالباً وطالبة.

وتفصيلا يستهدف المشروع مديريات "تريم، شبام، المكلا" بمحافظة حضرموت، "ودار سعد" بمدينة عدن، ومديريات "سيحوت، المسيلة، قشن، حصوين، الغيضة، حوف، حات" بمحافظة المهرة، و "حيران، وحرض" في محافظة حجة.

وقال مدير المشروع المهندس صالح بامخشب "إن المشروع يأتي في إطار إسناد جهود السلطات الحكومية لتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب، وتحديدا في المناطق المتضررة جراء النزاع العسكري والتغيرات المناخية".

وأكد بامخشب أن التدخل يأتي إيمانًا من ائتلاف الخير للإغاثة بدور التعليم في تنمية المجتمعات، واستشعار لخطر تسرب الأطفال من التعليم واحتمالية استقطابهم من قبل الجماعات المسلحة.
وأضاف بامخشب أن قطاع التعليم يحتل أولوية واهتماما خاصًا لدى إدارة ائتلاف الخير باعتبار الاستثمار في التعليم هو أحد أهم الاستثمارات على المدى البعيد.


وكان ائتلاف الخير للإغاثة قد وقّع في التاسع من أغسطس الماضي في مدينة عدن اتفاقية شراكة وتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشروع دعم التعليم في اليمن، بحضور الوزير الأستاذ طارق العكبري، ومدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمكتب عدن صالح الذيباني.

ووفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) للعام 2022م فإن ما يقارب 8.1 طفل في سن الدراسة بحاجة إلى مساعدات التعليم في حالات الطوارئ في مختلف أرجاء اليمن، منهم 1.65 طفل نازح، فيما تسبب الصراع المسلح بتدمير 2507 مدرسة، بينما تتمثل المعضلة الأكبر في وجود 2.5 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدارس، وهو ما يزيد من خطر تجنيد الأطفال عسكريا.

وكان ائتلاف الخير للإغاثة قد أنهى منتصف العام الجاري 2022م تأهيل 22 مدرسة في محافظات حضرموت، شبوة، المهرة، مأرب يستفيد منها 8000 طالب ضمن مشروع المساعدات الغذائية مقابل استعادة الأصول المجتمعية FFA.