بحسب منظمة اليونسيف للطفولة للعام 2021م، فإن أكثر من مليوني طفل في سن التعليم منقطعين حاليا عن الدراسة في اليمن بسبب النزاع، فيما لايزال ثلثي العاملين في التدريس – أي ما يزيد عن 170,000 معلم لم تقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أربع سنوات.
كما تم إيقاف التعليم في أكثر من 2500 مدرسة بحلول عام 2019، ثلثاها تضرر من الهجمات، والأخرى تستخدمها القوات المتحاربة أو أصبحت ملاجئ للنازحين، وغيرها أغلقت ببساطة بسبب قلة الموارد وعدم القدرة على دفع الرواتب والتكاليف، بحسب الأمم المتحدة.
فيما يعاني أكثر من 523,000 طفل نازح في سن الدراسة من صعوبة الالتحاق بالتعليم لعد وجود مساحة كافية في الفصول فقد تضررت المدارس أو تم استخدامها من قبل الأطراف المتحاربة.
يعمل ائتلاف الخير للإغاثة مع شركائه كمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ضمان استمرارية التعليم وتعزيز البيئة التعليمية في المناطق الأكثر تضررا من خلال بناء المدارس البديلة وتوزيع المنهج المدرسي والحقائب المدرسية فضلا عن توفير الزي والمستلزمات التعليمية.