تابعنا :
English

بيت محمي.. يعيد الحياة إلى مزرعة عبدالله

2025-03-04

ورث عبد الله (54 عامًا) من مديرية تريم بمحافظة حضرموت حب الأرض عن أجداده، واعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي لإعالة أسرته.

رغم عمله الشاق يوميًا في أرضه الزراعية التي تمتد على مساحة 11 فدانًا، إلا أن إنتاجه لم يكن كافيًا لتلبية احتياجات أسرته، خاصة مع التكاليف الباهظة لري المحاصيل بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

ظل عبد الله في دوامة البحث عن حل لتحسين وضعه المعيشي، إلى أن جاءه الأمل من خلال مشروع "من الغذاء إلى الصمود"، حيث حصل على بيت محمي مجهز بالكامل، مما غير حياته تمامًا.

يقول عبد الله"كنا نمارس الزراعة يدويًا، نبذل جهدا مضاعفا، وكانت المحاصيل تستهلك كميات كبيرة من المياه، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا.. الجهد أقل، والإنتاج تضاعف".

أتاحت المحمية الزراعية لعبد الله زراعة الخيار، البامية، الحبحب (البطيخ)، والكوسا بكميات كبيرة. على سبيل المثال، أصبح ينتج 200 كجم من الخيار في كل قطفة قبل أن يقوم بتصديرها إلى السوق المركزي للخضار بمدينة سيؤون.

بسعادة غامرة، يضيف عبد الله"لم أعد مضطرًا لقضاء وقت طويل في انتظار السلة الغذائية الشهرية، الآن يمكنني الاعتماد على نفسي وعلى إنتاج مزرعتي."

إلى جانب عبدالله حصل استفاد أكثر من 97 مزارعًا في حضرموت والمهرة من البيوت المحمية ضمن مشروع "من الغذاء إلى الصمود"، الممول من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)