مع قدوم كل عيد، تستعد الأسر لشراء الملابس والهدايا للأطفال ويرون فيها مناسبة للفرح والمرح، لكن على العكس تماما تراها ملايين الأسر اليمنية كابوسا وحملا ثقيلا، إذ ليس بالسهل توفير مستلزمات العيد، كيف لا وهي بالكاد تحصل على مايسد جوعها، ويأوي أطفالها. كل عام تواجه الأسر التي فقدت عائلها وتلك التي تقبع في مخيمات النزوح السؤال الثقيل من أطفالها "أين ملابس العيد" ليخلق حالة من الهم يصعب تجاوزها. من هذا المنطق تشارك ائتلاف الخير للإغاثة مع مركز الملك سلمان للإغاثة في توفير كسوة العيد لنحو 90 ألف طفل في 10 محافظات.