منذ اندلاع النزاع في عام 2015، نزح أكثر من 3.6 مليون شخص من ديارهم في جميع أنحاء اليمن، نصفهم نزح إلى محافظة مأرب والاجزاء الشرقية من البلاد. وقد أدى ذلك إلى ضغوط كبيرة على البنية التحتية والخدمات القائمة، مع أنها غير كافية ولا تغطي متوسط الحاجة.
من المتوقع استمرار النزوح نحو وادي وساحل حضرموت وشبوة والمهرة، حيث مواقع النازحين مزدحمة بالفعل، والقدرة على الاستجابة تفوق طاقتها.
يعمل مشروع الاستجابة الطارئة للنازحين المتأثرين بالنزاع في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة على تنفيذ حزمة من التدخلات في مجالات المياه والإصحاح البيئي والتوعية الصحية بهدف توفير بيئة صحية وآمنة في تجمعات النازحين.